حول زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن هناك العديد من المصالح المشتركة بين سوريا وفرنسا.
وأوضح قربي أن باريس ترى أن تثبيت العلاقة مع الإدارة السورية الجديدة أمر مهم جداً من الناحية الاستراتيجية، ففرنسا تاريخياً كانت صاحبة حضور ووجود في المشهد السوري على مختلف الصعد.
وتابع الباحث: باريس تريد من دمشق الانفتاح على الأوروبيين وتأمين مصالحهم في سوريا، سواء اقتصادياً أو أمنياً، وتحديداً بما يتعلق بملف المقاتلين الأجانب في سوريا.
في المقابل، اعتبر قربي زيارة الشرع إلى فرنسا في سياق استراتيجية الإدارة في دمشق القائمة على مبدأ “صفر مشاكل” مع كل دول العالم، وهو ما صرّح به الشرع أكثر من مرة منذ توليه السلطة في البلاد.
وأردف قربي: اليوم سوريا بحاجة إلى كل الدول للوقوف إلى جانبها لمواجهة التحديات، الإدارة الجديدة تريد الانفتاح على الأوروبيين لرفع العقوبات أو على الأقل تخفيفها والإسهام في ملف إعادة الإعمار، وتقديم مساعدات تقنية أوروبية”.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
