
حول زيارة الرئيس السوري إلى الأردن
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للتعليق على زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الأردن، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الأردن يتحرك بدافعين اثنين؛ وهما الأمني والاقتصادي، وهناك عدة ملفات شائكة بين البلدين.
وأوضح قربي أن الدافعين لا يزالان المحرّك للسياسة الأردنية تجاه سوريا، لذلك تأتي هذه الزيارة في إطار محاولة كسب الدعم للحكومة الجديدة.
أما الملفات المطروحة فهي ملفات أمنية بامتياز -وفق قربي- خاصة فيما يتعلق بالتوغل “الإسرائيلي” جنوب سوريا، وتصريحات نتنياهو حول عدم السماح بانتشار الجيش السوري جنوب دمشق، وهذا سيفرض تحديات كبيرة، ولذلك لا بُدّ من إيجاد توافقات بين سوريا والأردن لمعالجة هذا الأمر.
وتابع قربي أن الحكومة السورية الجديدة في حاجة اليوم لتوافقات وضمانات من الأردن لرفض التوغل “الإسرائيلي” والوقوف في وجهه. أما بالنسبة لعمان وأولوياتها فهي تسعى إلى معالجة قضية تهريب الكبتاغون وقضية المقاتلين الأجانب وعدم تصدير الصراع، فضلاً عن بحث الملف الاقتصادي.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة