حول زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق؟
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للتعليق على زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إنها أتت كمحصلة واستمرار لجهود التطبيع مع النظام؛ والتي عملت عليها روسيا بالتعاون مع دول أخرى لفترة طويلة منذ بداية تدخلها العسكري في العام 2015.
ولفت سالم إلى أن تلك الجهود لم تثمر وتمت إعاقتها بسبب تشدد الإدارة الأميركية السابقة (إدارة ترامب) مع إيران، لكن الحال بحسب الباحث تغيّر مع التراخي الأميركي بسبب قدوم الديمقراطيين الأكثر تساهلاً مع إيران، والذين يرى بعضهم عدم جدوى تطبيق العقوبات على الدول”.
وأضاف سالم أن روسيا بدأت بالتعاون مع دول عربية، مثل الأردن والإمارات، لعودة جهود التطبيع بوجود غموض أميركي يُترجم حتى الآن كعدم ممانعة لما يجري.
ويرى الباحث أن “الإمارات من أكثر الدول حماسة لعودة التطبيع مع الأسد، والزيارة تبدو رمزية بهدف كسر العزلة عن النظام وتحقيق نقاط جديدة في التطبيع معه، مشيراً إلى أن الزيارة قد تتضمن نقاشات حول الاستمرار في عملية التطبيع في مقابل تخفيف الوجود الإيراني، وهذا لب الصفقة العربية – المدعومة إسرائيلياً مع روسيا والنظام.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة