حول شن القوات الروسية عملية تسلل أوقعت قتلى من فصائل المعارضة غربي حماة
خلال مشاركته في مداخلة على قناة “تلفزيون سوريا” بشأن هدف القوات الروسية من شن عملية تسلل أسفرت عن سقوط قتلى من فصائل المعارضة؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد قربي، إن موسكو تهدف من هذه العملية إلى 3 نقاط.
وأوضح قربي أن النقطة الأولى هي التأكيد على هشاشة الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في 5 آذار/مارس 2020، وأنه من الممكن أن ينهار في أي لحظة، والنقطة الثانية أن هناك تأكيدٌ روسي بأن منطقة جنوب الطريق الدولي M4 في ريف إدلب يجب أن تكون تحت السيطرة الروسية، وما يعزز من ذلك أن معظم الاستهدافات تتركز على جنوب الطريق الدولي.
وأما النقطة الثالثة بحسب قربي فهي بأن العملية رسالة إلى تركيا بشكل مباشر أنه لا يوجد فصيل لا يمكن استهدافه، وهو ما يُذكّر بقصف الطائرات الروسية معسكر فصيل مقاتلي “فيلق الشام” التابع للجيش الوطني السوري قبل أشهر، ما تسبّب بمقتل العشرات منهم، إضافة إلى أن روسيا تريد إيصال رسالة بأنه لا توجد أداة لا يمكن أن تلجأ إليها.
وحول الرد التركي المحتمل على الهجوم الروسي؛ قال قربي إنه سيكون عبر 3 خيارات، الأول: استهداف بعض نقاط القوات الروسية كما حصل من قبل حينما استهدفت القوات التركية آليات روسية قرب سراقب، والثاني: اللجوء إلى دعم فصائل المعارضة في القيام بعمليات تسلل، والثالث: زيادة الوجود العسكري في نقاط المراقبة والقواعد التركية.
للمزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=bGh3kILWGR8
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة