حول ظلم المرأة للمرأة
خلال استضافتها على قناة “الحوار” للحديث عن قضية ظلم المرأة للمرأة؛ قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، إن هناك حالات بالمجتمع نجد فيها أن المرأة هي من تظلم المرأة وتفرض عليها القيود في وقتٍ تطالب بحق شريحة من النساء.
وأشارت حواصلي إلى أنه في حالات النساء الأرامل والمطلقات نجد أن المرأة شاركت بزيادة الوصمة المجتمعية التي يتعامل بها المجتمع مع تلك الشريحة، بحيث أصبحت المشكلة تتشعّب وتتعمق، وهذا الأمر يحتاج إلى إعادة تفعيل وإعادة النظر للجذور والقواعد من أجل تفعيل الوعي المجتمعي بشكل كبير حتى نقول أن المرأة تتطور.
ورأت الباحثة أنه إن لم يتم تطوير الوعي المجتمعي والإشارة إلى الأخطاء التي نرتكبها بحق بعضنا البعض فإنه من غير الممكن الاحتفال بيوم المرأة.
وأضافت حواصلي أن هناك مشاكل حقيقة تتعلق بالنساء بالمجتمع، وهي جزءٌ من منظومة مجتمعية متكاملة تتعلق بمجتمعات تعاني من الجهل والاستبداد والمشاكل الاقتصادية، وأحيانا يتم التغاضي عنها ببعض البروتوكولات وبعض الاحتفالات والإنجازات القليلة جداً.
ورأت حواصلي أن الحكم على تحرر المرأة في المجتمع يكون عبر تراجع مستوى الأمية عند النساء، وزيادة فرص التعليم والمنح التي تُعطى للنساء اللواتي لديهنّ مشاكل في الالتحاق بالجامعة، مشيرة إلى أن هذه أمور كثيرة يجب البناء عليها والانطلاق منها حتى نحكم إذا كان وضع المرأة في تحسن أم لا.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة