حول عقود الاستثمار الموقّعة بين روسيا ونظام الأسد
خلال استضافته على موقع “عنب بلدي” للحديث عن عقود الاستثمار الموقعة بين روسيا ونظام الأسد؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن نظام الأسد هو السلطة المعترف بها رسمياً في الأمم المتحدة، وبالتالي فهو يملك الحق وفق القوانين بإبرام المعاهدات والاتفاقيات، وهذه الاتفاقيات من الناحية القانونية صحيحة.
وأضاف أن الاتفاقيات في هذا السياق لا ترتبط بنظام الأسد بعينه، ويمكن لاحقاً في حال الرغبة فسخ الاتفاقية أو الانسحاب منها، لكن ذلك ستقابله تبعات قانونية.
ويرى الباحث أن الاتفاقيات على المدى الطويل ستخلّف آثاراً سياسية واقتصادية وأمنية، كما إنها على أقل تقدير ستَحرم الدولة السورية مستقبلاً من التحكم بثرواتها ومواردها الطبيعية والصناعية.
المزيد:
https://www.enabbaladi.net/archives/635078
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة