حول قائمة أصدرها نظام الأسد ضد شخصيات تركية
خلال استضافته على موقع “عربي 21” للتعليق على قائمة أصدرها نظام الأسد ضد شخصيات تركية بينها الرئيس رجب طيب أردوغان، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن نظام الأسد اعتاد التصعيد قبل أي استحقاق تفاوضي.
وأضاف قربي أن نظام الأسد يُدرك أن توقيت الجلوس مع الأتراك قد اقترب، وبالتالي فهو يرفع السقف من خلال الشروط، وأيضاً من خلال الخطوة الأخيرة المتمثلة بوضع أردوغان على لائحة “الإرهاب”.
وتابع الباحث أن الخطوة لا تعدو كونها رسالة سياسية بدون أي مفاعيل حقيقية، مستدركاً بقوله: “لا يعني ذلك، أن نظام الأسد يرفض التفاوض مع الأتراك، وإنما هي خطوة تفاوضيّة، أي من غير المستبعد إزالة اسم أردوغان من اللائحة بمجرد الجلوس على طاولة التفاوض، كبادرة حسن نية”.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة