حول قرار دمج الطلاب السوريين بالمدارس التركية
خلال استضافتها على موقع “اقتصاد” للوقف على الدراسة التي أصدرها مركز الحوار السوري حول العوائق التي واجهت مسيرة التعليم المدرسي للطلاب السوريين في المدارس التركية، قالت الباحثة في مركز الحوار كندة أحمد، إن قرار دمج الطلاب السوريين بالمدارس التركية كان صائباً.
ولفتت الباحثة إلى أن نصف المستطلعة آراؤهم بشأن قرار الدمج اعتبروه في مصلحة الطالب، إلا أن هناك اعتبارات عدة طارئة، أو لم تؤخذ في الحسبان أعطت نتائج غير متوقعة، مشيرة إلى أن قرار الدمج بالشكل العام يصب في مصلحة الطالب السوري، لأنه يؤمن شهادة مُعترف فيها في كل أنحاء العالم، وهذا ما كانت تفتقده المدارس السورية (المؤقتة)، وهذا بدوره أيضاً دفع الحكومة التركية إلى اتخاذ قرار الدمج.
وأوضحت الباحثة أن لأي قرار أبعادًا إيجابية وسلبية، موضحة أن قرار الدمج له أبعاد إيجابية على المستوى البعيد والاستراتيجي لمصلحة الطالب، بعبارة أخرى المشكلة لم تكن قرار الدمج بذاته، وإنما في البيئة المدرسية التي لم تكن مهيأة على النحو المطلوب لتقبل هذه الخطوة، ما أثر على جودة الأثر.
وأردفت، أن “الزج بعدد كبير من الطلاب السوريين إلى المدارس التركية، في الوقت الذي كانت فيه حملات التحريض على الوجود السوري في أوجها، زادت من التحديات أمام الطالب السوري، وأمام المعلم التركي، والإدارة المدرسية، إلى جانب مشكلة اللغة.
للمزيد:
https://www.eqtsad.net/news/article/30453/
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة