المشاركات الإعلامية

حول مؤتمر الحوار الوطني في دمشق

خلال استضافته على موقع “نون بوست” للحديث عن مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد بدمشق مؤخراً، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الزمان وأعداد الحضور غير كافيينِ لبناء توافقات بين السوريين.

وأضاف أنه من المفروض أن يبني مؤتمر الحوار الوطني توافقات في قضايا شائكة تؤسس لمستقبل سوريا، وليس وضع محددات لعمل السلطة خلال المرحلة الانتقالية، ما أدى إلى حرق مؤتمر الحوار الوطني في سبيل إصباغ شرعية للسلطة.

ولفت قربي إلى أن المشاركين ناقشوا في ورشات العمل قضايا مهمة لكل السوريين، لكن لم يتم التطرق لها في البيان الختامي، مثل التعددية السياسية وتداول السلطة، ووضع جمعية تأسيسية منتخبة لوضع الدستور وليس لجنة دستورية، ولا يمكن أن تنتهي خلال يوم واحد فقط.

وأشار الباحث إلى أن عدد الحضور كبير جداً، ولا يمكن بناء توافقات حول قضايا استراتيجية خلال ساعات، وبالتالي فإن البيان الختامي توافقي ولا يعتقد أن يكون لأي أحد اعتراضاً عليه، وبعيداً عن القضايا التي تناولها المؤتمر، لأنه كرر مخرجات مؤتمر النصر، وكان بإمكان الإدارة السورية أن تقيم اجتماعاً للقوى السياسية والدينية، للحصول على الشرعية الشعبية لسلطتها.

للمزيد:

اضغط هنا 

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى