حول مبادرة “المناطق الثلاث” في ريف حلب
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن مبادرة “المناطق الثلاث” في ريف حلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن مبادرة “المناطق الثلاث” تحوّلت من الشكل الموضوعي إلى الإطار التنظيمي.
واعتبر قربي أن “المبادرة تسير في سياق تطوّر طبيعي”، مشيراً إلى أن تطوّر المسار السوري وخصوصاً لجهة التطبيع مع رئيس النظام بشار الأسد “دراماتيكي”، ما يجعل أي مبادرة أو حراك سياسي “يظهر وكأنه غير مواكب لهذا التطور ولا يتلاءم مع متطلبات المرحلة”.
وأضاف أن أهم ما ورد في بيان تأسيس التضامنية هو التأكيد على الانتقال السياسي بعد التشديد على أن المبادرة ليست محصورة بأيديولوجيا واحدة وقرارها سوري مستقل، أي أنها تجمع حتى المختلفين معها ما داموا يؤمنون بأهمية الانتقال السياسي، وملكية السوريين لقرارهم.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة