
حول مبادرة “قسد” لتسوية ملف شمال شرقي سوريا
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن المبادرة التي قدّمتها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، وذراعها السياسية ما تُسمى “الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا”؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن المبادرة إيجابية جداً مقارنة بردود فعل سابقة من قبل “قسد” بُعيد سقوط نظام الأسد وتسلم الإدارة الجديدة مقاليد الأمور في دمشق.
وأضاف قربي: كانت ردود الأفعال سلبية حيال تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد وتعيين اللجنة المكلفة بالتحضير للمؤتمر الوطني، واعتبر أن قبول قيادة “قسد” بالقيادة الجديدة وتوجيه الدعوة للشرع لزيارة شمال شرقي سوريا تحريك للمياه الراكدة.
وتابع الباحث: أعتقد أن الرد سيكون إيجابياً من دمشق، ولكن هل ستُنفّذ “قسد” ما ألزمت نفسها به، خاصة إخراج المقاتلين الأجانب المنضوين في صفوفها من سوريا؟
وأشار إلى أن المبادرة التي قدمتها تتضمن الكثير من مطالب الإدارة الجديدة لحسم ملف الشمال الشرقي من البلاد، معرباً عن اعتقاده أن هذه الإدارة لن تُبقي الكرة في ملعبها، بل ستقبل بهذه المبادرة وتطلب من “قسد” تنفيذ ما ورد فيها.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة