حول مطالبة تركيا بدعم مشروع “المنطقة الآمنة” شمالي سوريا
خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للحديث عن مشروع “المنطقة الآمنة” ومطالبة تركيا لحلف الناتو بدعمه لإعادة جزء من اللاجئين السوريين إليها؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن هذا المطلب قديم، وتجدّد من الأتراك مؤخراً، ولكن لا توجد ظروف مواتية لإقامة منظمة حظر جوي تحمي هذه المنطقة.
وأضاف سالم أن الظروف العسكرية والسياسية لإقامة منطقة حظر جوي في الشمال السوري غير مواتية بالوقت الحالي، ولذلك فإن أنقرة تعيد تعريف “المنطقة الأمنة” اليوم، وتتحدث عن “منطقة آمنة” نسبياً لإعادة اللاجئين إليها.
وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة قد تغض الطرف عن عملية عسكرية تركية جديدة لتوسيع مناطق النفوذ التركي في الشمال السوري، فهذا بند تفاوضي يمكن أن يدخل ضمن لعبة التفاوض الموجودة الآن فيما يخص انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
ولفت سالم إلى أن الولايات المتحدة قد تقدم الدعم لمناطق النفوذ التركي أو على الأقل تضغط على “قسد” لمنع استهدافها، مشيراً إلى أن الأتراك جادين تماماً في موضوع “المنطقة الآمنة”، ولكن الولايات المتحدة والناتو ليس لديهم أي توجه للذهاب نحو تفعيل منطقة حظر جوي.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة