حول معركة “ردع العدوان” ضد نظام الأسد شمال غربي سوريا
خلال استضافته على موقع “الحرة” للحديث عن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل عسكرية شمال غربي سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الهجوم في حال فشل أو نجح سيُقوّي أوراق تركيا في المناطق التي تنتشر فيها شمالي البلاد.
أما عن تداعياته على الأرض فيرى قربي أن الهجوم يستهدف إيصال رسائل سياسية وعسكرية، ولم يخرق قواعد الاشتباك التي رُسِمت بموجب اتفاق 2020.
ولفت إلى أن التدخُّل التركي ما زال محدوداً ظاهرياً وكذلك الأمر بالنسبة لروسيا التي لم تزج بقوتها الجوية لإيقاف الفصائل عن التقدم، مشيراً إلى أن عملية الفصائل العسكرية قد تكون محاولة لإعادة إحياء التوافقات التي لم تلتزم بها بعض الأطراف في السنوات الماضية، وخاصة روسيا ونظام الأسد.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة