المشاركات الإعلامية

حول مواصلة تركيا التصعيد ضد مليشيا “قسد”

خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للحديث عن مواصلة تركيا التصعيد ضد مليشيا “قسد” والتهديد بشن عملية ضدها؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن “قسد” تعتمد على الدعم الدولي في مواجهة تركيا، وهي لا يمكن أن تتصدى من الناحية العسكرية للقوات التركية والجيش الوطني السوري لولا الدعم الذي تتلقاه من الدول بدءاً من الولايات المتحدة والتحالف الدولي وأيضاً روسيا.

وأضاف سالم أن مناطق تل رفعت منبج خاضعة للسيطرة الروسية، وبالتالي فإن النزاع بين روسيا وتركيا، كما إن عين العرب الواقعة في شرق الفرات تحت النفوذ الروسي أيضاً، إذ إنها ومنذ الانسحاب الأمريكي عام 2019 أصبحت كلها تحت النفوذ الروسي.

ولفت الباحث إلى أن هناك تنازعاً وشدّ حبال تفاوضية بين تركيا وروسيا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن شدّ الحبال هو أكثر بين روسيا وتركيا تحديداً بمعنى أن روسيا هي من تحاول أن تعطي بدائل تركيا وأن توقف هذه العملية، فمرةً تعرضُ نشرَ قوات “الفيلق الخامس” ومرة تعرض أن تأتي قوات نظام الأسد وتقوم “قسد” بوضع أعلام نظام الأسد، وهذا ما حصل جزئياً ولم يكن مرضياً لأنقرة.

ولفت سالم إلى أن هناك عرضاً وعرضاً مضاداً بين تركيا وروسيا، وبالدرجة الأولى الرسائل يتم تبادلها بين روسيا وتركيا، حيث جرى في بداية عملية المخلب – السيف قيام روسيا بقصف المخيمات على الحدود التركية في رسالة ورد غير مباشرٍ على تركيا بعدم رضاها عما يجري، كما إن هناك مؤشراً آخَرَ على التوتر التركي الروسي وهو تراجع الدوريات المشتركة بين الأتراك والروس شرق الفرات بعد رفض الأتراك المُضيّ بها لأن هناك عدم رضاً عن الأداء الروسي.

المزيد:

https://www.youtube.com/watch?v=lYxIADQl6ik

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى