المشاركات الإعلامية

حول موضوع إدارة التنوع في سوريا

خلال استضافته على موقع “تلفزيون سوريا” للحديث عن ملف التنوع في سوريا، قال مدير مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن ملف التنوع السوري حساسٌ وبشكل خاص في مدينة حمص لما تحمله من تعددية ديموغرافية وطائفية، مؤكداً أن المرحلة الانتقالية تستدعي تأسيس رؤية جديدة لإدارة هذا التنوع.

وأضاف قربي أن النظام المخلوع استخدم التعددية لزرع الانقسام بين السوريين، مشيراً إلى أن الندوة التي نظمتها مديرية الشؤون السياسية يوم الخميس في المركز الثقافي بحمص بالتعاون مع مركز الحوار السوري ناقشت أسباب فشل إدارة التنوع سابقاً، وطرحت نماذج ناجحة من دول مثل ماليزيا وكندا، وكيف استطاعت تحويل تنوعها إلى مصدر قوة وطنية.

ولفت قربي إلى أنه قبل سقوط النظام لم يكن ممكناً الحديث عن التنوع أو مناقشته بحرية، واليوم أصبحت هناك فرصة لبناء دولة وطنية تحافظ على هذا التنوع وتستفيد منه في بناء المستقبل.

كما شدد الباحث على أهمية المنصات الحوارية في المرحلة الراهنة قائلاً: “كل تفاعل بين المكونات السورية يساهم في كسر الصور النمطية التي غذّاها النظام المخلوع لعقود، هدفنا أن يسمع السوريون بعضهم بعيداً عن الحواجز والخوف”.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى