المشاركات الإعلامية

حول موقف الجانب التركي من عملية “ردع العدوان”

خلال استضافته على موقع “نون بوست” للحديث عن موقف الجانب التركي من معركة “ردع العدوان”، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن السياق الإقليمي الحالي يُمثّل ضوءًا أخضر لفصائل المعارضة في شنّ عملية عسكرية في ظل التداخل الدولي من مختلف الأطراف الفاعلة بالشأن السوري.

وأضاف قربي أن تركيا تبدو غير معارضة للعمل العسكري، إنما تريد استغلال الظرف الحالي وتراجع النفوذ الإيراني من أجل تقوية أوراقها في سوريا.

وأضاف: “أُرجّح أن العملية قائمة بموافقة ضمنية من تركيا على الأقل في الوقت الحالي، وربما لاحقاً تتغيّر الأمور سواء باتجاه تأييد العملية، أو التوجيه بإيقافها، لكن عدم إصدار بيان حتى اللحظة يعدّ مؤشراً مهمّاً في إطار العملية على أرض الميدان”.

وتابع قربي أن خرائط السيطرة مستقرة منذ مارس/ آذار 2020 نتيجة التفاهمات التركية-الروسية، وأي تغيير يحتاج إلى توافق طرفَي الاتفاق، لكن الأمور لا تمضي دائماً بهذه الصورة، بمعنى أنه في بعض الأحيان يستغل طرف تراجع الآخر من أجل تحقيق مكاسب وفرضها بحكم الأمر الواقع والمساومة به.

ويعتقد الباحث أن العملية قائمة على سيناريوهين، الأول ناتج عن توافقات ضمنية بين تركيا وروسيا، خاصة أن الطيران الروسي لم يتدخّل بفعالية عقب تقدم فصائل المعارضة السورية، والثاني أن روسيا تراقب ما يحصل على الأرض ثم بعد ذلك تقوم بالتدخل لصالح نظام الأسد، سواء في حال كان التقدم الحالي خارج الرغبة الروسية، أو أنه يتجاوز الحدود المتوافق عليها بين كل من أنقرة وموسكو.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى