المشاركات الإعلامية

طالبان وهيئة تحرير الشام.. ملامح التشابه والاختلاف

كتب الباحث المساعد في مركز الحوار السوري علي فياض مقالاً على موقع “نون بوست” حول ملامح التشابه والاختلاف بين كل من حركة “طالبان” في أفغانستان، و”هيئة تحرير الشام-هتش” في شمال غربي سوريا.

وقال فياض إنه ومع سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل تسابقت التقارير العربية والأجنبية لتتحدث عن احتمالية صعود محتمل للفصائل الجهادية (القاعدة وداعش)، التي قد ترى في التجربة الطالبانية مثالًا يحتذى به للوصول إلى أهدافها، وهنا برزت بعض الأسئلة عن العلاقة التاريخية التي تجمع الحركة بالفصائل الجهادية الأخرى، لا سيما تنظيم “القاعدة”، وكثرت الاتهامات والمبالغات بشأن حقيقة هذه العلاقة.

وأشار فياض إلى أن “هتش” أصدرت في وقت سابق بيانًا رحبت فيه بسيطرة “طالبان” على أفغانستان، واعتبرت ما حدث بمثابة فتوحات، معلنةً أنها “تستلهم صمودها وثباتها من هذه التجارب الحية والأمثلة الشاهدة على التمسك بخيار المقاومة والجهاد وصولًا لنيل الحرية والكرامة المتمثلة بإسقاط النظام المجرم وأعوانه”، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام عن مدى تشابه “هتش” وحركة “طالبان”، كتجربتين جهاديتين من مشربين مختلفين فكريًا وسياسيًا.

ويشير فياض إلى أن ما يميز حركة طالبان انتماء معظم أفرادها إلى قبائل البشتون التي يستقر معظم أبنائها في شرق وجنوب البلاد وتشكل أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، إذ يشكل البشتون أعلى القوميات حضورًا وتمثيلًا داخل صفوف الحركة، وبذلك قدمت الحركة نفسها كجزء لا يتجزأ من تركيبة المجتمع الأفغاني، وامتلكت قاعدة شعبية ومرجعية قبلية ودينية أفغانية استمدت منها فعاليتها وتأثيرها في عموم الساحة الأفغانية، فضلًا عن حرصها على عدم احتواء كوادر أجنبية ومهاجرين من غير الأفغان في صفوفها.

يمكن الاطلاع على تتمة المقال عبر هذا الرابط:
https://www.noonpost.com/content/41804

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى