في حضرة الحدث الفلسطيني.. عندما تُعاد برمجة الشعوب!
رأت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، في مقال لها على موقع “الجزيرة نت” أن يوم السابع من تشرين الأول لعام 2023 لم يكن يوماً عادياً، وإنما سيُسطَّر ضمن الأحداث الاستثنائية التي هزت العالم من شرقه لغربه، واستنفرت لأجله دول عظمى وقفت على ساق واحدة في محاولة للبحث عن مخرج من الأزمة، وتحركت حكومات وجيوش وأساطيل حربية وإعلامية لاحتواء المشهد وترقيع الهزيمة.
وأضافت أنه في ظل هذه الضوضاء والصخب حول الانحياز الغربي واضح المعالم في كافة السياقات، لا يمكن للمتابع رغم هذا الكم الكبير من الألم والعجز والوحدة، وهذا السيل الطاهر من الدماء المباركة الزكية، إلا أن يقف متعلماً من الحالة الفلسطينية التي لا تزال تعطي الجميع الدروس يوماً بعد يوم.
ومع كل تصعيد عسكري يطال أرض فلسطين أتأمل بعمق كيف يتحرك الفلسطينيون، وكيف يديرون معركتهم الإعلامية والإنسانية والسياسية، وكيف يستطيعون ببراعة فائقة النظير أن يحشدوا الملايين مرة أخرى في وقت قياسي وصوت واحد وهدف واحد، وهو أمر يستدعي التمعن والتحليل وتعلم الدروس لكل من يريد أن تبقى قضاياه العادلة حيّةً، متحركة، مؤثرة، بحسب حواصلي.
لقراءة تتمة المقال:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة