لماذا تكرر القصف الروسي على إدلب مؤخراً؟
خلال استضافته على موقع “المدن” للتعليق على التصعيد الروسي الأخير ضد إدلب؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إنه يندرج في إطار معاقبة المعارضة بعدما رفضت المواقف الروسية الأخيرة التي جاءت على لسان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف.
وأضاف سالم أن اللافت هو أن التصعيد الأخير يأتي بعد محادثات أستانة الأخيرة وتصريحات لافرنتيف التي أكدت المؤكد حول موت العملية السياسية، وأن اللجنة الدستورية مجرد غطاء للأجندة الروسية حالياً، مشيراً إلى أن رد المعارضة الرسمية الرافض والمدين للتصريحات حرّض روسيا على معاقبة المعارضة، ولو كان الرفض من جانب المعارضة بالحد الأدنى.
إلى ذلك، رأى الباحث أيضاً أن الغارات الروسية تأتي في استمرار لنهجٍ روسيٍّ ثابتٍ في استمرار الغارات الجوية على إدلب للتأكيد على أن وضع إدلب خاصة، والشمال السوري عامة لا يزال مؤقتاً، وغير مستقر، ما يعني أن هذا النوع من الغارات مستمر عادة حتى من دون سياق وأسباب.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة