ما الحلول المتاحة للائتلاف الوطني السوري للخروج من أزمته الحالية؟
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للتعليق على ما جرى داخل الائتلاف الوطني السوري؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد قربي، إن كل ذلك يعود إلى مبدأ المحاصصة بين الكتل والمكونات التي شاركت في تشكيل الائتلاف وغيره من الأجسام السياسية المعارضة.
وأضاف قربي أن المحاصصة أدت إلى حصول شخصيات وقوى ليس لها وجود على الأرض على تمثيل ضمن هذه المؤسسات، وحتى الأحزاب التي ليس لها تمثيل على الأرض حصلت على تمثيل، رغم ضعف حضورها.
وفي المقابل، يضيف الباحث أن قوى لها وجود على الأرض لم تحصل على التمثيل، مشيراً إلى أن الائتلاف حاول مواكبة ذلك، وجاءت هذه القرارات أخيراً.
وعن الحلول للخروج من هذه الأزمة؛ يعتقد قربي أن من الضروري الخروج من حالة المحاصصة ومحاولة تمثيل القوى الفاعلة في الداخل السوري، والشخصيات الوطنية، لتشكيل “هيئة إنقاذ” تضم شخصيات فاعلة على الأرض وشخصيات وطنية.
ويرى الباحث أن “هيئة الإنقاذ” قد تكون مخرجاً مناسباً في المرحلة الحالية لتمثيل الثورة سياسياً، وخلق حالة من التوازن بين الحالتين السياسية والعسكرية.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة