المشاركات الإعلامية

ما هي محددات العلاقة بين “هيئة تحرير الشام-هتش” و”الحزب الإسلامي التركستاني”؟

خلال استضافته على موقع “تلفزيون سوريا” للحديث عن علاقة تنظيم “هيئة تحرير الشام-هتش” بتنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني”؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن “هتش” تتعامل مع الحزب من منظور براغماتي ممزوج بالاحتواء وتجنب التصادم وتبادل المصالح.

وأضاف سالم أن “هتش” تعتبر الحزب جماعة مقاتلة شديدة البأس ومن الجيد احتواؤها أو تحييدها أو استمالتها، وهذا ما نجحت به في العام 2018 عندما كان الصدام بين “هتش” وعدد من الفصائل فهدد الحزب بالانخراط بالقتال معها.

وأضاف الباحث أن الطرفين قريبان من بعضهما، وكلاهما من خلفية “جهادية”، فالحزب يعرف أن “هتش” قوية والتحالف والشراكة معها تخدم مصالحه، والعكس صحيح، مردفاً: ” وتبدو هتش متحمسة بشكل أكبر بعد إخراج الحزب من قائمة الإرهاب وهذا ما أعطاها أريحية بالتعامل معه”.

وحول التنسيق المشترك لإخضاع التنظيمات “الجهادية” مؤخراً؛ يرى سالم أن “هتش لا تستطيع محاربة كل الجماعات دفعة واحدة، وحتى لا تعتمد مقاربة صفرية في حربها مع الجماعات ورأينا في قتالها لجماعات صغيرة مثل جند الله وجنود الشام، حاولت أن تفكك أطرافا منهم، فخرج الشيشاني مع عناصره وبقي جند الله لقمة سائغة”.

أما فيما يخص إمكانية ابتلاع الحزب للجماعات المهاجرة التي تريد “هتش” تطويعها وتنظيمها تحت مظلة قوية كالحزب، فيقول سالم :”يمكن للحزب أن يضم الجماعات القريبة من ثقافته، لكن غير ذلك لا، لأنه حزب قومي، عنده ثقافته الخاصة ولغته الخاصة”.

للمزيد:
اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى