المشاركات الإعلامية

من المستفيد من فتح معبر أبو الزندين شرقي حلب؟

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن فتح معبر أبو الزندين شرقي حلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. ياسين جمول، إنه لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد، لا سيما في واقع شديد التعقيد كالواقع السوري، الذي خرج من قبضة السوريين وصار كرة يتقاذفها اللاعبون الإقليميون والدوليون.

ورأى جمول أن معبر أبو الزندين لن يكون الأخير الذي يُفتح بين مناطق نظام الأسد والشمال السوري، مضيفاً أن فتح المعابر مع مناطق سيطرة نظام الأسد فيه منافع كثيرة لنظام الأسد الذي تشهد مناطق سيطرته أوضاعاً اقتصادية سيئة جداً.

وتابع جمول أنه يكفي للناظر مشهد الشاحنات الكثيرة التي كانت تنتظر العبور أول من أمس الأحد، ليعرف ما فيها من التنفيس عن مناطق سيطرة نظام الأسد، معتبراً أن إعادة فتح معبر أبو الزندين انتصار سياسي لنظام الأسد.

وأردف: “نحن في قوى الثورة والمعارضة خضعنا لرغبة الدول والجيران في ذلك، وافتُتح المعبر رغم معارضة شريحة ليست قليلة من الحاضنة”، ولم ينفِ جمول وجود جوانب إيجابية على الشمال السوري من افتتاح المعابر، لكنه رأى أن السلبيات أكثر، والمخاوف مما سيأتي من شرور الأسد أكبر.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى