من يقف خلف قطع طريق m4 بريف إدلب وما الدوافع؟
خلال مشاركته بمداخلة على “تلفزيون سوريا” حول الاحتجاجات الرافضة لتسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة على الطريق الدولي m4، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد القربي، إن هناك فئتين تقفان خلف هذه الاحتجاجات.
ولفت القربي إلى أن الفئة الأولى هي المدنيون من سكان مناطق جنوب الطريق الدولي، والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مثل سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل وغيرها، حيث يريدون معرفة مصير مدنهم وقراهم قبل السماح للدوريات بالدخول إلى الطريق الدولي.
وأضاف القربي أن الفئة الثانية هي الفصائل العسكرية من “هيئة تحرير الشام” والمقربين منها، فهي بشكل أو بآخر ضد هذا الاتفاق، لكونها تقدم مصلحتها على مصلحة الشعب، وترفض دخول الدوريات لأنها تخشى من أنه في حال حدوث تهدئة ما بين تركيا وروسيا أن يكون ذلك على حسابها او أن يشكل بداية تصفيتها.
وأوضح القربي أنه من المبكر الحديث عن مستقبل اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا، مشيرًا إلى أن ما جرى هو تأجيل الدورية فقط بحسب بيان الدفاع الروسية، محذرًا من عدم استمرار الدوريات لكون ذلك سيدفع روسيا إلى شن عمليات عسكرية جديدة ضد شمال غربي سوريا.
للمزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=AoFxLUx17UY
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة