المشاركات الإعلامية

هل تنجح أطراف عربية بإبعاد الأسد عن إيران؟

خلال استضافته على موقع “عربي 21” للحديث عن محاولة بعض الأطراف العربية التقرب من نظام الأسد بحجة إبعاده عن إيران؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إنه لا بد من النظر إلى التحالف التاريخي بين النظام السوري والإيراني قبل الخوض في حظوظ نجاح المقاربة الجديدة التي تتبناها بعض الأطراف العربية.

ولفت قربي إلى أن التحالف بين طهران ودمشق يعود إلى عقود طويلة، وتحديداً منذ تولي حافظ الأسد السلطة في سوريا، حيث تحوّل مع الوقت إلى “تحالف استراتيجي”.

وتابع الباحث أن التحالف بين النظام وإيران تعمّق مع تولي بشار الأسد السلطة حتى ما قبل الثورة، وبعد الثورة زادت متانته، وانتقلت إيران من تنفيذ مخططها بالأدوات الناعمة (الثقافية والاجتماعية والدينية) إلى الخشنة أي العسكرة.

وبحسب هذه القراءة، يعتقد الباحث أن الوجود الإيراني تجذّر في سوريا، بحيث لم يعد الأسد حتى لو كانت لديه الرغبة بأن يقوم بأي فعل، مستدركاً بأنه “قد يقطع الأسد الوعود للدول بالابتعاد عن إيران، وهذا لا يخرج عن إطار المناورة للاستفادة من الدعم الاقتصادي الخليجي”.

للمزيد:
اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى