ورقة تقدير موقف: “مصير محافظة إدلب والسيناريوهات المحتملة”
لم ينتج عن قمة طهران التي انعقدت بحضور الثلاثي الضامن لمحادثات استانة (تركيا – روسيا – إيران) أي جديد فيما يتعلق بملف إدلب، حيث تمسك الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” برفض أي عملية عسكرية باعتبارها ستؤدي إلى كارثة إنسانية، معتبراً بأن الحل الوحيد هو تثبيت وقف إطلاق النار، في حين رأى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأنه لا بديل عن “إلقاء السلاح واستسلام المسلحين”.
وتوجهت روسيا بعد قمة طهران إلى مجلس الأمن، ودعت إلى جلسة لمناقشة نتائج القمة والأوضاع في إدلب عموماً، لكنها اصطدمت برفض تركي لهجومها العسكري، مع تأكيد تركي أوربي بأن الهجوم على إدلب يحمل في طياته تهديداً لأمنها القومي.
وشهدت المنطقة على مدار الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً روسياً، فقد قصفت الطائرات الحربية الروسية، والمروحية التابعة للنظام السوري مناطق واسعة بريف حماة (اللطامنة – كفرنبودة – قلعة المضيق- مورك)، وأيضاً ريف إدلب الجنوبي، والجنوب الشرقي انطلاقاً من الخوين ووصولاً إلى مدينة خان شيخون، إضافة إلى المناطق المحيطة بجسر الشغور.
نستعرض من خلال هذه الورقة التي تم إعدادها على إثر حلقة نقاش عقدها “مركز الحوار السوري” بمشاركة من عدد من الباحثين والسياسيين والخبراء الوضع الميداني والإنساني في إدلب، والتعقيدات الدولية والمواقف والمصالح المتباينة، والتطرق إلى نقاش وضع هيئة تحرير الشام في المحافظة، واستشراف السيناريوهات المحتملة في المستقبل القريب، وما هو الراجح منها.
لتحميل التقرير:
ورقة تقدير موقف “مصير محافظة إدلب والسيناريوهات المحتملة”
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة