حول الخلافات التي تضرب مكوّنات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للتعليق على الخلافات التي تضرب مكوّنات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رأى الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، أن نظرة أغلب السوريين في الشارع المعارض سلبية جداً للائتلاف الوطني.
وأضاف قربي أن الائتلاف نموذج سيئ للتمثيل والشرعية، مشيراً إلى أنه تأسّس بمبادرة دولية في الدوحة، وكان من المفترض به اعتماد آليات لحوكمته، وتصحيح الأخطاء، وتعزيز شرعيته من خلال ضخ دماء جديدة بالتواصل مع الحاضنة للحصول على الشرعية الحقيقية في الداخل السوري.
وتابع الباحث أن أيّ مؤسسة لا تملك آليات للمساءلة والشفافية محكوم عليها بالفشل، مضيفاً أن الائتلاف لم يُوجِد على مدى أكثر من عشر سنوات أي وسيلة أو قواعد للشرعية والمساءلة، ولذا من الطبيعي تراكم الأخطاء، واعتبر أن الائتلاف لم يعد يمتلك شيئاً في المشهد السوري وفي الشارع المعارض، بسبب هذه الأخطاء التي تراكمت منذ التأسيس إلى اليوم.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة