حول التظاهرات الشعبية ضد “هيئة تحرير الشام-هتش” في شمال غربي سوريا
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن التظاهرات الشعبية ضد “هيئة تحرير الشام-هتش” في شمال غربي سوريا، رجّح الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، استمرار تلك التظاهرات.
واستدرك قربي: “ولكن هذا لا يعني أن الإجراءات التي قامت بها الهيئة مؤخراً لم تكن مجدية”، مشيراً إلى أن العوامل التي دفعت الناس للخروج متعددة لا يمكن حلها بسهولة، أبرزها الوضع الاقتصادي، وقضايا الحوكمة والحريات.
وتابع: “أعتقد أن هذه التظاهرات لن تكون لها نتيجة على أرض الواقع إلا إذا حدث انقسام داخل أجهزة الهيئة المتعددة، نعم هناك صراع أجنحة في الهيئة، ولكن حتى اللحظة يُدار ضمن البيت الواحد، ولم يطف الى السطح بعد، حيث لم تحدث انشقاقات في الهيئة”.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة