المشاركات الإعلامية

حول مصرع إبراهيم رئيسي وأثره على سوريا

خلال استضافته على موقع “عنب بلدي” للحديث عن تداعيات مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن رئيسي عندما وصل إلى الرئاسة الإيرانية، كانت سوريا دخلت مرحلة الجمود على الجبهات، وانتهت العمليات العسكرية الكبرى، وبالتالي لم يكن له دور كبير في الجانب العسكري.

وأضاف قربي أن رئيسي حاول التركيز على الجانب الاقتصادي والذي تمثّل في دورين؛ الأول محاولته مساندة نظام الأسد اقتصادياً ومنع انهياره، كون الأخير كان يعاني من وضع اقتصادي هش، إلى جانب الدمار في البنية التحتية وأزمات الوقود بعد سنوات من المعارك.

وأما الدور الثاني -بحسب الباحث- فهو محاولة تحصيل فاتورة الحرب التي أنفقتها إيران نتيجة مساندتها العسكرية لنظام الأسد لسنوات، لذا كان ملاحظاً أن هدفه كان عند زيارته الأولى إلى سوريا توقيع اتفاقيات اقتصادية طويلة الأمد، تساهم في تثبيت نفوذ إيران في سوريا، وتدر عليها الأموال.

وتابع قربي أن رئيسي لم يأتِ باستراتيجية جديدة عند استلامه الحكم قبل 3 سنوات، بل كان يستكمل نهج سلفه روحاني، كون السياسات العليا في إيران لا تُوضع من قبل الرؤساء أو مؤسسات الحكم التنفيذية والتشريعية، بل من قبل المرشد الأعلى خامنئي، وبالتالي استراتيجية طهران القائمة على تصدير الثورة الإيرانية إلى دول الجوار، لن تتغير بقدوم أو رحيل أشخاص كبار، والدليل أن نهج إيران استمر بعد مقتل قاسم سليماني، ولم تختلف أدوار الحرس الثوري وميليشياته في سوريا.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى