المشاركات الإعلامية

حول خيارات دمشق للتعامل مع التوغُّل “الإسرائيلي” في سوريا

خلال استضافته على موقع “عربي 21” للحديث عن خيارات دمشق أمام التوغل “الإسرائيلي” في سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن حكومة سوريا تتجنَّب استخدام الوسائل الخشنة للتعامل مع الوجود “الإسرائيلي” في سوريا

وأضاف قربي أن سوريا الدولة المدمَّرة ليست على استعداد للدخول في مواجهة قد تؤثّر على الدولة والإدارة الجديدة، مشيراً إلى أن لجوء الحكومة السورية إلى الخيار الأمني أو خيار المقاومة كذلك يبدو مستبعداً، معتبراً أنه من غير الوارد توجُّه دمشق نحو تشكيل مجموعات مقاومة في المناطق المحتلة، لأن ذلك قد يجرّ سوريا أيضاً إلى مواجهة عسكرية.

ولفت إلى أن الأداة شبه الوحيدة المتاحة أمام دمشق هي العمل السياسي، مردفاً: “صرح الرئيس السوري بأن حجج الاحتلال للتمدُّد في سوريا غير مبررة، وبالتالي تمارس الإدارة أداة الضغط السياسي على الاحتلال”.

وثمة خيارات أخرى أمام الحكومة السورية، وهي اللجوء للمحاكم الدولية كما يؤكد قربي، مضيفاً أنه قد يتعيّن على دمشق العمل على رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية، لدفع الاحتلال إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية “اتفاق فض الاشتباك”.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى