
حول دستور عام 1950 في سوريا
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن دستور عام 1950 في سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن هذا الدستور يُعدّ من أفضل الدساتير في التاريخ السوري.
وأضاف أن ذلك الدستور لم يكن من أفضل دساتير العالم العربي بمعايير ذاك الزمان فحسب، بل من أفضل دساتير العالم في حينه، مشيراً إلى أن كل الدساتير السابقة بما فيها دستور عام 1920 لم تكتبها جهة منتخبة ذات بُعد تمثيلي واسع.
وبيّن قربي أن دستور عام 1950 راعى حقوق الإنسان، وركّز على التوازن بين السلطات، ومثّل كل أطياف الشعب السوري السياسية من إسلاميين وعلمانيين وليبراليين، وكان حصيلة توافق سياسي ومجتمعي بين عدة تيارات، ما أعطاه قيمة مضافة، مردفاً: “لقد اجتمعت فيه الشرعية الشعبية والحرفة القانونية. ولذلك دائماً ما ترجع النخب السورية إليه عند كل استحقاق دستوري”.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة