حول رسائل مجلس الأمن من إعادة التذكير بالقرار 2254 في سوريا
خلال استضافته على منصة “سوريا الآن” للحديث عن رسائل مجلس الأمن بعد إعادته التذكير بتطبيق القرار 2254 في سوريا، قال مدير مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن أبرز الرسائل السياسية التي تضمنها إصدار بيان من مجلس الأمن يؤكد فيه على القرار 2254 هي تدويل الحل السياسي.
وأضاف قربي أن هذه أول مرة بعد بيان العقبة الذي كانت فيه محاولة لتدويل إقليمي للملف السوري بعد سقوط النظام، مشيراً إلى أن تطبيق القرار ببنوده وحذافيره أمر غير ممكن وغير وارد لعدم توفّر شروطه ومعطياته وإنما المقصود التأكيد على تطبيق مبادئ القرار، وهي القضايا الثلاثة التي لا يختلف عليها أي سوري: الشمولية، التشاركية، والشفافية، وهذه المبادئ مطلوبة في أي عملية سياسية.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
