المشاركات الإعلامية

حول خطوات دمج “قسد” في الجيش والمؤسسات السورية

خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للحديث عن خطوات دمج “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في الجيش والمؤسسات السورية، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. نورس العبد الله، إنه من الصعب الحديث عن ثقة تماماً بين الأطراف، لكن يمكن القول إن الخطوات التي تسير في الاتجاه الصحيح تتعزز مع التصريحات الأخيرة.

وأضاف العبد الله أنه من المبكّر الحديث عن أن هذه الخطوات ستؤدي لعملية اندماج سلسة، خاصة مع وجود تنظيمات عسكرية بـ”قسد” مختلفة في التراتبية والتشكيل والغايات السياسية، مشيراً إلى أن من بين السيناريوهات المطروحة حصول اندماج تدريجي ولكنه قابل للانفجار في أي وقت ومرتبط بالتطورات الإقليمية ومستوى الضغط الدولي على الأطراف.

ولفت إلى أن الضغط الشعبي مهم جداً في تعزيز فكرة وجود حل سلمي وسياسي والابتعاد عن الخيارات العسكرية، مشيراً إلى أن إعلان النوايا اليوم واللقاءات التي حصلت في دمشق خلال الفترة السابقة تُعطي دفعاً على الأقل معنوياً لفكرة اتفاق آذار، ولكن “الشيطان ما يزال يكمن في التفاصيل” حسب قوله.

وطرح العبد الله مجموعة من التساؤلات من أبرزها: هل نحن أمام مشهد قادم ستحافظ به قوات وتشكيلات “قسد” و”الأسايش” على بنيتها وتراتبيتها مع تغيير الأسماء واللباس فقط؟ وبالتالي يكون الاندماج أقرب للرمزي، أم سنكون أمام ذوبان التشكيلات العسكرية وهو الشرط الرئيسي للحكومة السورية التي طالما كررته خلال الفترات السابقة؟ وبالتالي نستطيع أن نقول إن ملف شمال شرق سوريا قد وجد طريقاً لتطبيق اتفاق آذار فعلياً وفق أسلوب يضمن عدم الانفجار مجدداً.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى