حول القمة المقبلة بين أردوغان وبوتين في سوتشي بشأن إدلب
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن القمة المقبلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي حول إدلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن تلك القمة ستكون مجالاً لتجديد التفاهمات حول إدلب بعد التصعيد الروسي الحالي.
ورأى سالم أن التصعيد الروسي في إدلب يهدف إلى الضغط على الجانب التركي في العديد من الملفات الإقليمية، مضيفاً: “تتخوف روسيا من امتداد التنسيق الأميركي التركي في أفغانستان إلى سوريا، ومنطقة شرقي الفرات تحديداً، حيث يجري الحديث عن إمكانية تنسيق الولايات المتحدة لانسحابها المحتمل من سورية مع تركيا.
ويعتقد الباحث أن المباحثات التركية الروسية في سوتشي قد تتطرق إلى الأوضاع في ريف إدلب الجنوبي في ظل مطالبة روسية بانسحاب تركي وفصائل معارضة مرتبطة بأنقرة إلى شمال الطريق الدولي، وفتح المعابر مع مناطق النظام، لكن سالم يستبعد انسحاب الفصائل لأنهم يعلمون أن الانسحاب منها عملياً يعني سقوط ما يتبعها، كمدن أريحا وإدلب مركز المحافظة.
للمزيد:
https://cutt.ly/rEzN4DM
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة