حول تعيين نظام الأسد وزيراً جديداً لـ “الدفاع”
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن التغييرات التي أجراها رأس النظام بشار الأسد لمنصب “وزير الدفاع”؛ قلّل الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم من أهمية التغييرات الشكلية التي يحدثها نظام الأسد.
وأشار سالم إلى أن “وزير الدفاع” واجهة شكلية في سوريا، فالدور الحقيقي للأجهزة الأمنية، وهي ذات بنية طائفية بشكل كبير، مشيراً إلى أن الوزير الجديد الذي تم تعيينه أكثر قرباً لإيران، وهو ما يبدو منطقياً في ظل محاولة الإيرانيين استثمار الفراغ الذي يخلفه تراجع الاهتمام الروسي بالملف السوري.
وبالنسبة لقرار “العفو” الذي أصدره بشار الأسد، أشار سالم إلى أنه لا يعني شيئاً على أرض الواقع، فلا يوجد أصلاً تطبيق لأي قانون في بلد تحكمه المليشيات وأهواؤها.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة