المقال التحليلي “تغير في المواقف، أم تقية وازدواجية بين الخطاب والفكر؟ قراءة في تسجيل مسرب لقيادي في “هيئة تحرير الشام” “
في متابعة لرصد التحولات في الخطاب والممارسة لـ “هيئة تحرير الشام”، تناقلت مصادر مقربة من المعارضة ووسائل إعلامية تسجيلاً مسرباً للقيادي المصري “أبو الفتح الفرغلي” في “هيئة تحرير الشام” ، تطرق فيه لعدة مواضيع أبرزها التطورات الأخيرة، وزيادة انتشار القوات التركية في محافظة ادلب.
وتأتي أهمية هذا التسجيل الصوتي كونه يوضح جانباً من المنظور “الشرعي”/ الايديولوجي للتنظيم بعد تطورات متعلقة بملف “هيئة تحرير الشام” مؤخراً ، خاصة أنه يأتي من قيادي و”شرعي جهادي” غير سوري، ويتم تقديمه كمُنظّر للتنظيم، وسط حديث عن تحولات لـ “هيئة تحرير الشام” إلى جماعة محلية سورية.
يبدو من خلال التسجيل بأن القيادي المصري والمسؤول الشرعي في “هيئة تحرير الشام” يعطي توضيحات شرعية لمجموعة تابعة للتنظيم، ويحثُّ من خلالها على الاستعداد للمراحل القادمة، والثبات وعدم الانسحاب من المعارك، ومن هنا يأتي هذا المقال التحليلي بهدف الوقوف على أهم الرسائل التي حملها الخطاب، ومحاولة ربطها بخطابات ورسائل الجماعة الأخير في محاولة لبحث حقيقة التغير في المواقف لدى الجماعة أو كونها تقية وازدواجية بين الخطاب والفكر.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
3 تعليقات