المشاركات الإعلامية

حول اجتماع موسكو الرباعي وإمكانية تحقيق تقدم في هذا المسار

خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للحديث عن اجتماع موسكو الرُّباعي وإمكانية تحقيق تقدّم في هذا المسار؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري أ. محمد سالم ، إن مسار الحل يشبه قطاراً يعتبره الجميع قطار الحل النهائي ومن يركب به سيكون له حصة، ولكن كيف سيسير القطار ومتى فهذا موضوع مختلف عليه.

وأضاف سالم أنه يمكن القول إنه سواء في مسار أستانا سابقاً أو هذا المسار الجديد الذي دُشِّن وبوجود هؤلاء الفاعلين فإن هناك اعترافاً مبدئياً أن هؤلاء الفاعلين هم من سيُدشّنون الرؤى والنتائج، ولكن كيف سيتم ذلك وكيف يتم تقسيم الأدوار والمكاسب والمخاسر فإن هذا كل طرف يحاول أن يشدّ المكاسب لطرفه، مشيراً إلى أن هناك مستويات من التوافق، الأول منها هو الاتفاق على أن هناك مساراً قد دُشِّن.

وتابع الباحث أن الوضع الحالي في مستوى توافق أدنى من الذي كان عليه خلال عملية أستانا، فخلال تلك العملية كانت تصدر بيانات مشتركة وكانت الخلافات تحصل خلق العبارات الفضفاضة والتي يمكن أن يُفسّرها كل طرف وفق رؤيته، مثل محاربة الإرهاب، إذ يراها الإيرانيون والروس بأن المقصود بها المعارضة السورية، بينما الأتراك يرونها تعني مليشيات “قسد”.

ورأى سالم أن ما حصل في المسار المُدشّن اليوم هو مستوى أقل من التوافق، ولكن بالوقت نفسه فإن هناك توافقاً على المسير، مشيراً إلى أن نظام الأسد يرى أن نقطة ضعف الحكومة التركية الحالية هي قبل الانتخابات، ويحاول أن ينزع أي مكسب لها من هذا المسار، لأنه المكسب الأساسي لها، خصوصاً أن وزير الخارجية التركي خرج للإعلام وتحدّث للشعب بأن الحكومة الحالية سبقت المعارضة في موضوع حل القضية السورية وقضية اللاجئين المؤرقة للناخب.

وأعرب الباحث عن اعتقاده أن نظام الأسد تعرَّض لضغوط روسية للحضور، وهو كان يريد ألا يحضر أبداً ويؤجل ذلك إلى ما بعد الانتخابات، خصوصاً أنه يأمل أن تتسلم الحكم المعارضة التركية.

المزيد:

https://www.youtube.com/watch?v=zUcEqJVtKWg

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى