المشاركات الإعلامية

كيف توزان تركيا موقفها بخصوص التطبيع مع نظام الأسد؟

خلال استضافته على موقع “رصيف” للتعليق على التقارب التركي المحتمل مع نظام الأسد؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن أنقرة حريصة على الإمساك والاحتفاظ بورقة المعارضة السورية ما أمكن، كما تحاول أن تمسك العصا من الوسط.

وأشار سالم إلى أن تركيا تسعى أيضاً لأن توازن بين الاستحقاقات الخارجية المتمثلة في الضغوط الروسية، والاستحقاقات الداخلية المتمثلة في ملف اللاجئين والانتخابات الداخلية، فهي أيضاً تريد إرضاء الرأي العام التركي الراغب في حل أزمة اللاجئين من بوابة التقارب مع نظام الأسد.

ولفت الباحث إلى أن أنقرة تحاول أن تعطي تطمينات للمعارضة السورية وهي مقبولة لكنها ليست كافيةً، لذلك فإن المعارضة السورية بأطيافها كافة مختلفة في ردود الأفعال حول تركيا التي يبدو أنها ماضية في تقاربها مع الأسد.

وأشار إلى أن تطمينات أنقرة للمعارضة السورية قائمة على التركيز على القرار الأممي 2254 الذي لا يُمثّل عودةً إلى الوراء، لأن كل الأطراف متفقة على القرار شكلاً، أما مضموناً -وهنا الإشكال- فكل جهة تفسّرُه حسب فهمهما، لأن القرار نص قابل للتفسير المتعدد، فتركيا تركز على الاصطفاف وراء 2254، لكن السؤال الذي بدأ يخيف المعارضة السورية: هل الاصطفاف التركي وراء القرار الأممي سيكون وفق تفسير روسيا وإرادتها وتوجهها نحو تبنّيه؟.

المزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى