التقرير الإعلامي للندوة الحوارية ” آليات تعزيز الثقة المجتمعية بين السوريين: دور المؤسسات السياسية والعسكرية والعلمائية “
تمثل الثقة الاجتماعية أرضيةً أساسيةً لأي حلٍ يمكن تصوره في الحالة السورية؛ فهي بمثابة القاعدة الواسعة للحلول التي يمكن بناؤها على مستوى النخب والمؤسسات، غير أنه في الحالة السورية تدفع أغلب الوقائع إلى عدم الثقة أكثر مما تدفع إلى الثقة؛ بسبب الظروف الاستثنائية والسياق الموضوعي الذي مرّ ويمرّ به الشعب السوري.
ولأهمية هذا الموضوع وبحثه بشكلٍ أوسع؛ أقام مركز الحوار السوري يوم الثلاثاء 30 محرم 1443هـ، الموافق لـ 7 أيلول 2021م، ندوةً افتراضية بعنوان: “آليات تعزيز الثقة المجتمعية بين السوريين: دور المؤسسات السياسية والعسكرية والعلمائية”، وذلك بحضور مجموعةٍ من النخب والباحثين والسياسيين والمتهمين.
استعرض فيها الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، مجموعةً من العوامل التي تسهم في تعزيز الثقة على الجانب الأُسري والاقتصادي والجغرافي والتاريخي والمؤسساتي وكيفية مواجهة التحديات في هذا الخصوص.
حظيت الندوة بمشاركةٍ واسعةٍ من قبل الحضور، الذين طرحوا العديد من الأفكار التي يمكن أن تُساعد في تقديم أجوبةٍ في موضوع تعزيز الثقة، وكيف يمكن أنْ يتمَّ البناء عليها بين السياسيين والعسكريين مع الحاضنة الشعبية، فضلاً عن دور المؤسسات الدينية في هذا السياق.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة