التقرير الإعلامي للورشة الحوارية “حالة التراجع المعنوي عند السوريين: مدى انتشار الظاهرة، مدى تأثيرها وكيفية مجابهتها”
يرى عدد من المحللين بأن الانهيار السريع لقوى المعارضة في حلب بعد حصارها لم يكن بسبب الأسباب العسكرية، فكانت الأحياء الكثيفة الأبنية تحمل مقومات الصمود بشكل كبير، لكن النظام سيطر وبسرعة على تلك الأحياء مقارنة مع مناطق أخرى صمدت بشكل كبير (كداريا)، ليرجح المحللون أن أحد أهم الأسباب هو التراجع في المعنويات. على الصعيد المدني والمجتمعي، يشكو النشطاء مع قلة التفاعل مع مختلف حملات المناصرة.
بهدف بحث هذه الظاهرة وبحث مدى تأثيرها وآليات مجابهتها والحد منها أقام مركز الحوار السوري ورشة حوارية بعنوان “حالة التراجع المعنوي عند السوريين: مدى انتشار الظاهرة، مدى تأثيرها وكيفية مجابهتها” يوم الأحد 22 جمادى الآخرة 1441هـ، الموافق ل 16 /شباط /2020م.
بحثت الورشة في محورها الأول حقيقة وجود “تراجع معنوي” في صفوف قوى الثورة والمعارضة بتشكيلاتها المختلفة العسكرية والسياسية والمدنية، ومدى انتشارها وعمقها ، ومن ثم بحثت في المحور الثاني أسباب التراجعات وأسبابها سواء الخارجية والداخلية، ومن ثم بحثت في المحور الثالث الحرب النفسية وعنصرها وسردياتها والسبل الممكن اتباعها لمواجهتها.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة