تقرير مجريات الندوة الأولى لمسار الكشّاف “الثورة السورية في عامها السادس: تعدُّد أطراف الصراع وفنون إدارته”
استقبلت الثّورة السّورية عامها السّابع وسط تزايد تعقيدات الصّراع وتعدد أطرافه وتداخل أجنداته، وخاصّة بعد التّدخّل العسكري الرُّوسي المباشر، والذي أحدث تحولات دراماتيكية على الأرض، ثمّ في ميادين السياسة والدُّبلوماسية، وذلك ابتداء بمؤتمري فيينا، ومروراً بالقرار الأممي « 2245» ، وليس انتهاء بمؤتمرات أستانا وجنيف الأخيرة، وذلك وسط انكفاء لبعض الدول الحليفة انتظاراً لمعرفة توجهات الإدارة الأمريكية أو انشغالاً بملفات إقليمية أخرى، فضلاً عن تغير أولويات بعض الدول الحليفة نحو حفظ حدودها وأمنها القومي، ممّ أدّى إلى تدّخلها العسكري داخل الأراضي السورية.
إزاء الواقع الذي يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، نظّم مركز الحوار السوري وبالتعاون مع المرصد الاستراتيجي، ندوة حوارية بهدف تقدير الموقف الحالي تحت عنوان: “الثورة السورية في عامها السادس؛ تعددُّ أطراف الصراع وفنون إدارته” ، وذلك في اسطنبول في يوم السبت 12 رجب لعام 1438 هـ ، والموافق لـ 8 نيسان/أبريل لعام 2017 م.
هدفت الندوة إلى مناقشة الوضع السوري من زاوية «نظرية الصراع » عبر تركيز الضوء على المصالح المتضاربة للدول المنخرطة فيه، وتحديد الأدوات المتاحة التي يمكن لقوى الثورة استخدامها بما يحقق مصالح الشعب السوري.
وقد تضمّنت الندوة ثلاثة محاور هي:
ملامح تحول نمط الصراع، تعدد أطراف الصراع وتباين اتجاهاته.
الأطراف المؤثُّرة وتفاعلاتها ( المشهد السياسي وتحولات القوى الفاعلة) .
سيناريوهات ادارة ال صّاع وخيارات الثورة.
حيث عرض التقرير أطروحات الخبير الاستراتيجي من فريق “المرصد الاستراتيجي” ثم تطرق لنقاشات الحضور ومشاركاتهم حول كل محور.
للاطلاع على الأوراق المرفقة :
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة