حول إفشال الجيش التركي هجومًا على إحدى نقاطه بريف إدلب
خلال مشاركته بمداخلة على قناة “حلب اليوم”، حول إفشال الجيش التركي هجوماً على إحدى نقاطه في ريف إدلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إنه لا توجد دلالات واضحة حول المنفذ، لكن المستفيد الأكبر من هذه الهجمات هو نظام الأسد وروسيا.
ولفت سالم إلى أن التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” وأشباهها كانت في اختراق كبير وتم توظيفها من قبل الفاعلين الدوليين، وخاصة من قبل إيران، كما حصل في الموصل العراقية.
وأضاف سالم أن ما حصل في الموصل يتكرر في سوريا، حيث من المتوقع أن نظام الأسد وروسيا يريدون إرسال رسائل إلى تركيا من خلال عمليات أمنية تستهدف استقرار وجودها في إدلب، كي تضطر للتعاون مع موسكو والنظام في هذا الخصوص.
وتوقع سالم أن الجيش التركي سيعمل مع الجيش الوطني السوري على إعادة النظر في الإجراءات الأمنية حول نقاط المراقبة، وتفعيل العمل الأمني وليس فقط خروج ودخول الأرتال، وخاصة أن هناك جماعات متطرفة يمكن أن يتم توظيفها كما حدث في الكثير من الحالات.
للمزيد: https://vimeo.com/452832438
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة