حول احتمال وضع بايدن شروطاً على إيران بما بخص وجودها في سوريا قبيل إعادة توقيع الاتفاق النووي
خلال مشاركته بمداخلة على “القناة التاسعة” بشأن احتمال وضع بايدن شروطاً على إيران بما بخص وجودها في سوريا قبيل إعادة توقيع الاتفاق النووي؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إن واشنطن قد تتخلى عن ملفات مقابل تقديم ملفات تراها أكثر أولوية.
وأضاف سالم أن الملف النووي الإيراني سيكون لب المفاوضات بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية لكونه يعد خطاً أحمر، ثم يأتي بعد ذلك القوة الصاروخية، وبالدرجة الثالثة يأتي موضوع الانتشار الإيراني في الدول المجاورة.
ولفت سالم إلى أن الوجود الإيراني بسوريا لن يكون ضمن الحزمة الأساسية التي تريد الإدارة الأمريكية إلزام إيران بها، مشيراً إلى أن إدارة بايدن ستضع الكثير من الملفات على طاولة المفاوضات ولكنها ستتخلى عن الملفات التي من السهل التخلي عنها مثل الوجود الإيراني بسوريا أو اليمن وغير ذلك، باستثناء ربما في الجنوب السوري.
وأوضح الباحث أن قضية الصواريخ بعيدة المدى تعد أولوية بالنسبة للولايات المتحدة و”إسرائيل”، وقد تتأثر واشنطن باللوبي الإسرائيلي، لكن بدرجة معينة، حيث يعد بالنسبة للأمريكيين الملف النووي أكثر أولوية من البرنامج الصاروخي الإيراني.
وتابع سالم بأن الوجود الإيراني بسوريا قد يكون بعيداً في المفاوضات خاصة إن قدمت إيران مكاسب مقابل ذلك، وبالتالي فإن التخوف وارد إذا تم العودة للاتفاق النووي الإيراني.
للمزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=6H1U6dbSofk
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة