حول الاتفاق على تمديد المساعدات عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن التوصل في مجلس الأمن الدولي لقرار تمديد المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم إن موسكو لم تفرض شروطها على أعضاء مجلس الأمن الدولي، معتبراً أن ما جرى حلٌ وسطٌ بين الدول الغربية وروسيا.
وتابع سالم: “قد تكون روسيا قد فرضت المدة التي اقترحتها بداية (وهي بذاتها تمثل تنازلاً من موسكو لأنها بالأصل لا تريد تمديد قرار المساعدات عبر الحدود)، لكن هناك تفاصيل أخرى لم تظهر بعد تخص القرار.
ولفت الباحث إلى أنّ موسكو طلبت 40 في المائة من هذه المساعدات الدولية لمناطق نظام الأسد، وهو غالباً ما لم تحصل عليه، متوقعاً أن يكون الغربيون تنازلوا لموسكو في موضوع المدة (تمديد آلية المساعدات لستة أشهر فقط) في مقابل عدم التنازل (في موضوع وصول الأموال والمساعدات إلى نظام الأسد)”.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة