المشاركات الإعلامية

حول الانتخابات المحلية التي تعتزم “الإدارة الذاتية” إجراءها في مناطق سيطرتها

خلال استضافته على موقع “تلفزيون سوريا” للحديث عن الانتخابات المحلية التي تعتزم “الإدارة الذاتية” (الجناح المدني والإداري لمليشيا “قسد”) إجراءها في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن “قسد” استخدمت شيئاً أقرب إلى التغيير الديمغرافي من خلال تثقيل المناطق التي لها حضور مقابل تفتيت أصوات المناطق المعارضة لها.

وضرب قربي مثالاً على ذلك بالقول: نعرف أن المكوّن العربي موجود في ثلاث مناطق رئيسية هي الرقة ودير الزور ومنبج، وبالنظر إلى التقسيمات الإدارية التي أقرّتها “قسد” نجد أن دير الزور جرى تقسيمها إلى 5 مدن، الرقة 3 مدن، الطبقة 3 مدن، ومنبج إلى مدينتين، فالمجموع أصبح 13 مدينة، بينما في المقابل نجد أن إقليم الجزيرة وحده 15 مدينة، ما يعني أن “قسد” جعلت من محافظة الحسكة مساوية لمحافظتي دير الزور والرقة ومدينة منبج على الرغم من الفرق الشاسع في المساحة.

وأضاف الباحث أن قانون “التقسيمات الإدارية” لم يُفكّك الكتل السكانية فقطـ وإنما وزَّن كتلاً سكانية، مشيراً إلى أن هناك مناطق غير موجودة على الجغرافيا أعطتهم أصواتاً وحضوراً مثل منطقتي عفرين والشهباء، المتمثلة بـ7 مدن وهي بهذه الحالة أكثر من دير الزور أو منبج، وهي طريقة نظام الأسد نفسها الذي حوّل بها طرطوس من مدينة صغيرة إلى محافظة ليكسب وزنها وأصواتها.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى