حول التراخي الأمريكي إزاء التحركات الروسية شرق الفرات
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للحديث عن لتراخي الأمريكي حيال التحركات الروسية في شرق الفرات؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن ذلك التراخي يشير إلى ملامح تعاون روسي – أمريكي في المنطقة.
وأضاف سالم أنه يمكن أنْ يُفسَرَ ذلك على أنه تحضير لانسحاب أمريكي، ما يجعل تركيا تتحفّز وتبذل كل جهودها للحصول على مكاسب من أي تغيير في خريطة السيطرة في حال حدوث انسحاب أو إعادة ترتيبات.
ولفت الباحث إلى أن أنقرة ليست بوارد التخلي عن أي منطقة، بل هي تحاول أخذ مناطق تل رفعت وربما مناطق أخرى شرق الفرات مقابل سكوت او اعتراف ضمني بنفوذ روسيا شرق الفرات في حال ترتيب نفوذها مع الامريكان فيه.
ورأى سالم أن البديل عند تعثر المفاوضات هو الميدان، وبالتالي يحاول كل طرف أن يقوي أوراقه على الطاولة من خلال تأكيد استعداده للميدان.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة