المشاركات الإعلامية

حول الرسائل بين القوى الدولية والإقليمية في الساحة السورية

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن الهجمات والرسائل بين مختلف القوى الإقليمية والدولية في سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن سوريا منذ سنوات باتت ساحة لتصفية الحسابات وتبادل الرسائل بين الدول الفاعلة في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك خمسة جيوش أجنبية تنشط على الأراضي السورية أو في سمائها، هي: التركي، والأميركي، والروسي، والإيراني، والإسرائيلي.

وأضاف أنّ لهذه القوى الإقليمية والدولية وكلاء على الأرض أو مليشيات تابعة لها، فقوات “قسد” تتبع للولايات المتحدة، والجيش الوطني السوري تابعٌ لتركيا، وإيران لديها مليشيات، وكذلك الروس لديهم قوات ومجموعة “فاغنر”.

ورأى قربي أن هذه القوى حريصة على عدم الصِّدام العسكري بشكل مباشر بين قواتها، لافتاً إلى أن هناك محدّدات للاشتباك، فالصِّدام يتمّ عبر الوكلاء، أي إن هذه الأطراف تتبادل الرسائل من دون الوصول إلى تصعيد مستفز.

وبحسب الباحث، فإن هذه المحدِّدات لم تتغيّر مع العدوان المستمر على قطاع غزة، مضيفاً: “لكن الهجمات المتبادلة زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، بينما الردود لم تتغيّر، فكل القوى تحاول عدم الانجرار إلى مواجهة مفتوحة، وتريد المحافظة على قواعد الاشتباك الموجودة حالياً”.

المزيد:

اضغط هنا

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى