حول المعاناة المتكررة في مخيمات الشمال السوري وأسبابها
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” بشأن ما تعانيه مخيمات الشمال السوري، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إن ظروف الحرب والنزوح أدت إلى ازدياد الحاجات الإنسانية بشكل كبير، وهو أمر طبيعي في هكذا حال.
وأضاف سالم أنه وبحسب المختصين بتقدير الاحتياجات، فإن المخصصات للدعم الإنساني في الشمال السوري لا تفي أبداً بالاحتياجات الموجودة واقعياً، وبالتالي هناك نقص في الدعم اللازم، ويضاف إلى ذلك، الأخطاء أو سوء الإدارة في تنفيذ برامج الإغاثة الإنسانية من قبل المنظمات الإنسانية، إضافة إلى ضعف أداء الحكومة المؤقتة.
وشدد سالم على أن الاستقرار الأمني والسياسي مطلوب لتحقيق أي تحسين للأوضاع الإنسانية، إذ لا يمكن تنشيط التعافي المبكر، والانتقال من حالة الإغاثة إلى حالة التنمية بشكل تدريجي من دون حدوث استقرار نسبي، وتوقف تهديدات النظام والروس باجتياح إدلب، إضافة إلى ازدياد نسبة التفجيرات في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، فضلاً عن ضعف أداء الحكومة المؤقتة لأسباب عديدة موضوعية وذاتية.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة