المشاركات الإعلامية

حول انتخابات “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن انتخابات “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن “مجلس الشعب” قبيل انطلاق الثورة في عام 2011 كان وسيلة لإرضاء شخصيات مرتبطة بنظام الأسد وتحقيق التوازن في السلطة.

وأضاف أنه لم يكن الهدف من إجراء الانتخابات وصول أشخاص يُمثّلون بالفعل السوريين تحت قبة البرلمان، لافتاً إلى أنه بعد الثورة تكرّس هذا النهج أكثر، فتحول البرلمان إلى ساحة لتبيض صفحات أشخاص يتزعمون مليشيات، وإدخال شخصيات محسوبة على روسيا وإيران.

وتابع قربي أن غاية نظام الأسد من إجراء الانتخابات الحصول على جزء من الشرعية الخارجية، أما في الداخل فلا شرعية لها على الإطلاق، فأغلب الشعب السوري إما مهجر أو معتقل أو مشرد، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات في الدورات السابقة كانت متدنية جداً، وهو ما ينسف شرعيتها، متوقّعاً نسبة مشابهة في انتخابات الاثنين، ومعتبراً الأنظمة الديكتاتورية على العموم لا تكترث لهذا الأمر.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى