
حول تجربة أول انتخابات لمجلس الشعب بعد سقوط النظام البائد
خلال استضافتها على “تلفزيون سوريا” للحديث عن تجربة الانتخابات في مجلس الشعب، قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي إن ما حصل من استحقاق حدث مهم جداً في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى أن التجربة لن تكون مثالية كونها الأولى بعد 50 سنة من التجهيل وكتم الأفواه وخنق المجتمع المدني.
وأضافت حواصلي أن السوريين مارسوا أول تجربة بعيداً عن مظلة الأجهزة الأمنية والديكتاتورية، ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الأخطاء والتحديات نظراً لضيق الفترة الزمنية، مشيرة إلى أنه في نفس الوقت كان هناك اهتمام كبير من كافة شرائح المجتمع بما يجري وأن الكثير منهم لم يكن يعلم بطريقة الآلية الانتخابية.
ولفتت حواصلي إلى وعود وحديث عن تدريب الهيئات الناخبة لزيادة وعيها وما الذي ينتظرها وما المسؤولية الملقاة على عاتق عضو مجلس الشعب، لكن هذا الأمر لم يحدث بسبب ضيق الوقت وشدة الضغوط، والبرنامج الزمني لم يتم الالتزام به بشكل دقيق، الأمر الذي أثّر على العملية الانتخابية التي يفترض أن تجري مع 500 شخص في دمشق ولم تأخذ المدى والمساحة المطلوبة حتى يستطيع المرشحون التواصل مع الناس ومع من لديه السلطة على التصويت.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة




