حول تحرّكات مليشيات إيران في سوريا وسط التصعيد بغزة
خلال استضافته على موقع “عنب بلدي” للحديث عن تحرّكات المليشيات الإيرانية في سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن قرار ضبط المليشيات الإيرانية على الأراضي السورية ليس قراراً سورياً، لكون هذه المليشيات تستورد التعليمات من “الحرس الثوري الإيراني” مباشرة، وليس من “القصر الجمهوري” في سوريا.
واتخذ الباحث قضية تهريب المخدرات نحو الدول المحيطة بسوريا مثالاً على غياب صلاحيات نظام الأسد للتدخّل في هذا الملف.
وفيما يخصّ التصعيد مع “إسرائيل” قال قربي، إن إيران غير مستعدّة فعليّاً لإشعال الجبهة السورية ضد “إسرائيل” نظراً إلى معرفة إيران ضمنيّاً أن تأثير تل أبيب على بقاء نظام الأسد في الحكم هو عامل إيجابي.
ويرى قربي أن دفع إيران نظام الأسد نحو الانخراط بتسخين الجبهة مع “إسرائيل” قد يؤدّي إلى خسارة بشار الأسد، وهو ما لا تريده في الظرف الراهن.
وأرجع حساسية إيران تجاه خسارة الأسد إلى أنها رهنت وجودها في سوريا ببقائه في السلطة، واستثمرت في القضية على هذا الأساس، وبالتالي لن تغامر برفع الغطاء الإسرائيلي عنه.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة